The Last of Us

بواسطة
0.1 - Jul 25, 2019

"آخرنا: تجربة مغمورة بأبعادها المصغرة على أندرويد" "آخرنا" يظلُّ تجربة مميزة على أجهزة بلايستيشن 3 و 4. عوالمه الشاسعة ورسومه الساحرة خلَّفت أثرًا لا يُنسى في مجتمع اللاعبين. ولكنَّ نقل تجربة بهذا الحجم إلى عالم الهواتف المحمولة يبدو كتحدي لا يُعدَى. مع ذلك، ظهر تجربةٌ جذابة تجمع بين جوهر اللعبة في مساحة تبلغ 120 ميجابايت فقط لمستخدمي أندرويد لاستكشافها. من ملامح "آخرنا" المميزة هي تحكمها البديهي. في الجزء الأيسر من الشاشة، يواجه اللاعبون عصا تحكم افتراضية تمنحهم التحكم السلس في البطل جويل. بينما في الجانب الأيمن، تنتظر مجموعة من أزرار العمل: الانخفاض، والإطلاق، والتصويب، وإعادة التحميل، واختيار السلاح. ترافق جويل في مغامرته تيس، الشريكة الوفية التي تتبع حركاته، مع أنها خارج نطاق تحكم اللاعب. هذه النسخة تقدّم تجربة مختصرة بدلاً من تجربة شاملة. تنقل اللاعبين إلى بيئة مهجورة تشبه المشاهد الحضرية في "آخرنا". هناك، يشارك اللاعبون في معارك ضد "النقّارين" المشهورين. تظهر هذه الأعداء في مناطق محددة، تتقدم نحو اللاعب بلا هوادة لتوجيه الضرر. وبفضل الأسلحة المتعددة المهام التي يمتلكها اللاعبون، بما في ذلك مسدس موثوق وحتى قاذفة صواريخ، يمكنهم التصدي لهؤلاء الأعداء الخطرين. بالرغم من أن تجربة "آخرنا" على أندرويد قد لا تكون مماثلة بالكامل للنسخة الأصلية من حيث العمق والمدى، إلا أنها لا تزال تقدم رسومات تستحق الثناء (خصوصًا مع مراعاة قيود منصة أندرويد) ونظام تحكم ماهر. بالإضافة إلى ذلك، تطرح سؤالًا مثيرًا: هل يمكن تكرار لعبة ضخمة مثل هذه بدقة على منصة أندرويد؟ تكييف "آخرنا" لنظام أندرويد يُعَدُّ دليلاً على توسع حدود ألعاب المحمول. يتيح للاعبين تجربة مشوقة ومُخْتَصرة، تعطي نظرة على العالم المحبوب الذي صُنِعَ بأيادي "الكلب الشقي". ومع استمرار التقدم التكنولوجي، قد نشهد المزيد من المبادرات الطموحة، حيث يسعى المطورون لجلب تجربة ألعاب مماثلة لتلك على أجهزة الألعاب المنزلية إلى راحة أيدينا.

لقطات شاشة للتطبيق The Last of Us

حول The Last of Us

المتبقي منا: تكييف ملفت للنظر لنظام الأندرويد

يظل "المتبقي منا" واحدًا من أروع العناوين التي أصدرت على أجهزة بلايستيشن 3 وبلايستيشن 4. لقد خلَّفت عوالمها الشاسعة ورؤيتها البصرية المبهرة أثرًا لا يُنسى في مجتمع اللاعبين. ومع ذلك، بدت فكرة نقل لعبة ضخمة من هذا النوع إلى عالم الهواتف المحمولة تحديًا لا يمكن تجاوزه. ومع ذلك، ظهر تكييف مثير للإعجاب يضغط جوهر اللعبة في 120 ميجابايت فقط ليتاح لمستخدمي نظام الأندرويد استكشافه.

أحد مزايا "المتبقي منا" المتميزة هي تحكمها المبهر بسهولة. في الجزء الأيسر من الشاشة، يُرحب باللاعبين بزر تحريك افتراضي يمنحهم التحكم السلس في البطل جويل. في الوقت نفسه، في الجانب الأيمن، تنتظر مجموعة من أزرار العمل: الانخفاض، وإطلاق النار، والتصويب، وإعادة التحميل، واختيار السلاح. ترافق تيس، شريكه المخلص، جويل طوال المغامرة، متبعةً حركاته بإخلاص، ولكن بعيدًا عن التحكم المباشر من اللاعب.

هذه النسخة الخاصة من اللعبة تعمل بصورة أكثر كونها عينة موجزة بدلاً من تجربة شاملة. تنقل اللاعبين إلى بيئة مهجورة تذكر بالمناظر الحضرية الموجودة في "المتبقي منا". ضمن هذا الإعداد، يشتبك اللاعبون مع الأعداء الشهيرين "النقّارين". يظهر هؤلاء الأعداء في مناطق محددة، متقدمين بلا هوادة نحو اللاعب بهدف توجيه الأذى. ولحسن الحظ، يتمتع اللاعبون بأرسنال متعدد الاستخدامات، بما في ذلك مسدس موثوق وحتى قاذفة صواريخ قوية لصد هؤلاء الأعداء المخيفين.

في حين قد لا يمكن أن يكرر الإصدار من "المتبقي منا" على نظام الأندرويد عمقها ونطاقها الكاملين كمثيلتها الأصلية، إلا أنه لا يزال يتمكن من تقديم رسومات جيدة (خصوصًا بالنظر إلى قيود منصة الأندرويد) ونظام تحكم ماهر. علاوة على ذلك، يطرح سؤالًا مثيرًا للاهتمام: هل من الممكن أن نكون وفيين في تكرار لعبة ضخمة مثل هذه على منصة الأندرويد؟

تكييف "المتبقي منا" لنظام الأندرويد يشكل شهادة على اتساع حدود ألعاب الهواتف المحمولة. إنه يتيح للاعبين الاستمتاع بتجربة مختصرة ومثيرة، تقدم نظرة على العالم المحبوب الذي صُنع على يد "الكلب الشقي". مع استمرار التقدم التكنولوجي، قد نشهد المزيد من المشروعات الطموحة، حيث يسعى المطورون إلى تقديم ألعاب تليق بألعاب الأجهزة المنزلية على راحة أيدينا.

معلومات اكثر

  • اسم الحزمة

    com.Skinny.TLOUS

  • اللغات

  • يتطلب Android

    Android 4+ (Jelly Bean SDK 16)

  • بنيان

    armeabi-v7a, x86

  • الأذونات

  • إمضاء

    1ea0cc51a018306827c788e661146ce894ef0934